أن أغوص في أعماقها المضطربة
كاظطراب أمواج البحر علي صخر الاصم انك ياسيدتي كثلة صماء مثل الحجر الاملس الذي
يثور عليه البحر ويبدأ في معاقبته
ولذلك يرتطم الموج المتكررعلي
الصخر الاصم
إنك ياسيدتي مثل تلك الصخور الصماء لاحراك فيك وأنا أثورعليك من حين إلي أخرمثل البحرأو أحاول أن أغيرمن أمرك
شيئا ولكنني وللأسف أجدك صخرا أصم لاحياة فيه غيرالصمت وبذلك لا أستطيع معك فعل شئ لأنك كثلة متجمدة لاحراك فيها.
وحتي البحريرجع ساكنا هادئا وديعابعد فترة هياج وثورةوغضب ويترك الصخرالاصم
وحده تحت أشعة الشمس المحرقة
وأنا ياسيدتي أيضاأرجع ساكن وهادئ ووديع بعد فترة هياج وثورة وغضب وأتركك للأيام وعذاب الضميروسهر الليالي
تحت وطأةالأنين وعذاب الفراق
وكشف نفسك أمامك وتبعثرأخرأوراقك التي كنت تتبجح بها أمام الجميع واليوم أصبحتي أنتي وحدك الظالم الوحيد أمام نفسك والجميع
وكما أسلفت
انني أحاول لربما أستطيع أن أغير منك ولو الشئ اليسير